للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن المسيح ترجمته، ومن الترجمة الفارسية وأردو أن اللفظ الأصل هو المسيح وكرسطوس ترجمته، ويعلم من ترجمة أردو المطبوعة سنة ١٨٣٩ أن اللفظ الأصل خرسته وأن المسيح ترجمته، فلا يعلم من كلامهم أن اللفظ الأصل أي لفظ كان أمسيا أو المسيح أو خرسته، وهذه الألفاظ وإن كان معناها واحداً لكن لا شك أن الذي قاله أندراوس هو واحد من هذه الثلاثة يقيناً، وإذا ذكر اللفظ والتفسير فلا بد من ذكر اللفظ الأصل أولاً ثم من ذكر تفسيره. لكني أقطع النظر عن هذا وأقول أن التفسير المشكوك أياً ما كان إلحاقياً ليس من كلام أندراوس.

[٧] في الآية الثانية والأربعين من الباب الأول من إنجيل يوحنا، قول عيسى عليه السلام في حق بطرس الحواري في الترجمة العربية سنة ١٨١١ هكذا: (أنت تدعى ببطرس الذي تأويله الصخرة) . وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦: (ستسمى أنت بالصفا المفسر ببطرس) . وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨١٦: (ترابكيفاس كه ترجمة آن سنك است ندا خواهند كرد) أمطر الله حجارة على تحقيقهم وتصحيحهم لا يتميز من كلامهم المفسر عن المفسر، لكني أقطع النظر عن هذا وأقول أن التفسير ليس من كلام المسيح عليه السلام بل هو إلحاقي، وإذا كان حال تراجمهم وحال تحقيقهم في لقب إلههم ولقب خليفته كما علمت فكيف نرجو منهم صحة بقاء لفظ محمد أو أحمد أو لقب من ألقابه صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>