الموشى) ١٥ (يبلغن إلى الملك عذارى في أثرها قريباتها إليك يقدمن) ١٦ (يبلغن بفرح وابتهاج يدخلن إلى هيكل الملك) ١٧ (ويكون بنوك عوضاً من آبائك وتقيمهم رؤساء على سائر الأرض) ١٨ (سأذكر اسمك في كل جيل وجيل من أجل ذلك تعترف لك الشعوب إلى الدهر والى دهر الداهرين) .
وهذا الأمر مسلم عند أهل الكتاب أن داود عليه السلام يبشر في هذا الزبور بنبي يكون ظهوره بعد زمانه، ولم يظهر إلى هذا الحين عند اليهود نبي يكون موصوفاً بالصفات المذكورة في هذا الزبور، ويدعى علماء بروتستنت أن هذا النبي عيسى عليه السلام، ويدعي أهل الإسلام سلفاً وخلفاً أن هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فأقول أنه ذكر في هذا الزبور من صفات النبي المبشر به هذه الصفات:
[ص ٢٥٦][١] كونه حسناً. [٢] كونه أفضل البشر. [٣] كون النعمة منسكبة على شفتيه. [٤] كونه مباركاً إلى الدهر. [٥] كونه متقلداً بالسيف. [٦] كونه قوياً.