للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تراب فلم يبق مشرك إلا شغل بعينه فانهزموا وتمكن المسلمون منهم قتلاً وأسراً فأمثال هذه من عجيب هداية يمينه.

وأما التاسع: فلأن كون أولاد إسماعيل أصحاب النبل في سالف الزمان، غير محتاج إلى البيان وكان هذا الأمر مرغوباً له وكان يقول: (ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه) . ويقول: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً) . ويقول عليه السلام: (من تعلم الرمي ثم تركه فليس منا) .

وأما العاشر: فلأن الناس دخلوا أفواجاً في دين الله في مدة حياته.

وأما الحادي عشر: فمشهور يعترف به المعاندون أيضاً، كما عرفت في المسلك الثاني.

وأما الثاني عشر: فقد صارت بنات الملوك والأمراء، خادمة للمسلمين في

<<  <  ج: ص:  >  >>