لسان وليس نقلها إلا كنقل كلمات الكفر، ونقل الكفر ليس بكفر، وقدمت نقلها على نقل مطاعنهم في محمد صلى الله عليه وسلم والجواب عنها، وكتب القسيس وليم اسمت من علماء بروتستنت كتاباً في لسان أردو وطبعه في البلد مرزابور من بلاد الهند في سنة ١٨٤٨ من الميلاد، وسماه طريق الأولياء، وكتب فيه حال الأنبياء من آدم إلى يعقوب عليهم السلام ناقلاً عن سفر التكوين وتفاسيره المعتبرة عند علماء بروتستنت، فأنقل في بعض المواضع عن هذا الكتاب أيضاً.
[١] قصة آدم عليه السلام عندهم مشهورة، وفي الباب الثالث من سفر التكوين مسطورة، وهم يعترفون أنه أذنب عمداً ولم يعترف بذنبه لما طلبه الله، ولم تثبت توبته عندهم إلى آخر حياته في الصفحة ٢٣ من طريق الأولياء:(يا أسفي على أنه لم تثبت توبته وعلى أنه ما استغفر الله لذنبه مرة واحدة أيضاً) انتهى.
[٢] في الباب التاسع من سفر التكوين هكذا: ١٨ (فكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك سام وحام ويافت وحام أبو كنعان) ٢٠ (وبدا