[٥] في الباب العشرين من سفر التكوين هكذا: ١ (وارتحل إبراهيم من هناك إلى أرض التيمن، وسكن بين قادس وسور والتحى في جرارا) ٢ (قال عن سارة امرأته إنها أختي، ووجه أبي مالك ملك جرارا وأخذها) ٣ (فجاء الله إلى أبي مالك في الحلم بالليل، وقال له: هو ذا أنت تموت من أجل الامرأة التي أخذتها لأنها ذات بعل) ٤ (ولم يكن أبو مالك قربها، فقال: يا رب أتهلك شعباً باراً لا علم له) ٥ (أليس هو القائل إنها أختي، وهي قالت إنه أخي) . كذب هناك إبراهيم وسارة مرة ثانية، ولعل السبب هاهنا ما عدا الخوف أيضاً، كان حصول المنفعة، وقد حصلت كما هي مصرحة بها في الآية الرابعة عشر، على أنه لا وجه للخوف إذا كان راضياً بتسليمها بدون المقاتلة في الصفحة ٩٩ من طريق الأولياء هكذا:(لعل إبراهيم لما أنكر كون سارة زوجة له في المرة الأولى، عزم في قلبه أنه لا يصدر عنه مثل هذا الذنب، لكنه وقع في شبكة الشيطان السابقة مرة أخرى بسبب الغفلة) انتهى.
[٦] في الصفحة ٩٢ و ٩٣ من طريق الأولياء: (لا يمكن أن يكون إبراهيم غير مذنب في نكاح هاجر، لأنه كان يعلم جيداً قول المسيح المكتوب في