أبا الأنبياء، كما كان كاذباً، فكذا كان زانياً من أول عمره إلى آخره، ومع هذا كان خليل الله، أيكون خليل الله مثله.
[٧] في الباب التاسع عشر من سفر التكوين هكذا: ٣٠ (فصعد لوط من صاغر وسكن الجبال وابنتاه معه وخاف أن يسكن صاغر وأوى إلى كهف هو وابنتاه معه) ٣١ (فقالت الكبرى منهما للصغرى إن أبانا قد شاخ وليس رجل على الأرض يستطيع يدخل علينا كالمرسوم لكل الأرض) ٣٢ (فهلمي نسقيه خمراً ونضطجع معه ونقيم من أبينا خلفاً) ٣٣ (فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ودخلت الكبرى فاضطجعت مع أبيها وهو لم يعلم عند انضجاع ابنته ولا نهوضها) ٣٤ (ولما كان الغد قالت الكبرى للصغرى هو ذا قد اضطجعت البارحة مع أبي فلنسقه خمراً في ليلتنا هذه أيضاً وادخلي فاضطجعي معه فنقيم نسلاً من أبينا) ٣٥ (فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً ودخلت الصغرى فاضطجعت مع أبيها ولم يعلم عند انضجاعها ولا نهوضها) ٣٦ (فحملت ابنتا لوط من أبيهما) ٣٧ (وولدت الكبرى ابناً ودعت اسمه مواب وهو أبو الموابيين