عليه السلام، ومن طالع كتاب الخروج يظهر له أن المعجزات التي صدرت في مقابلة فرعون، ظهر أكثرها على يد هارون عليه السلام، وكانت مريم أخت موسى وهارون عليهما السلام أيضاً، نبيئة كما هو مصرح به في الآية العشرين من الباب الخامس عشر من سفر الخروج هكذا:(وأخذت مريم النبيئة أخت هارون دفاً في يدها) الخ. والآية السادسة والعشرون من الزبور المائة والخامس هكذا:(أرسل موسى عبده وهارون الذي انتخبه) . والآية السادسة عشر من الزبور المائة والسادس هكذا:(واغضبوا موسى في المعسكر وهارون قديس الرب) . فإنكار صاحب ميزان الحق نبوة هارون في الصفحة ١٠٥ من كتابه المسمى بحل الإشكال المطبوع سنة ١٨٤٧ ليس بشيء.
[١٨] في الباب الثاني من سفر الخروج هكذا: ١١ (وفي تلك الأيام لما شب موسى خرج إلى أخوته وأبصر تعبدهم ورأى رجلاً من أهل مصر يضرب رجلاً من أخوته العبرانيين) ١٢ (فالتفت إلى الجانبين فلم ير أحداً فقتل المصري ودفنه) . فقتل موسى عليه السلام بعصبية قومه المصري.
[١٩] في الباب الرابع من سفر الخروج هكذا: ١٠ (فقال موسى أرغب إليك يا رب إني لست برجل فصيح الكلام من أمس ولا من أول منه أيضاً