للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم في الباب الثاني عشر من السفر المذكور هكذا: ٣٥ (وفعل بنو إسرائيل كما أمر موسى، واستعاروا من المصريين أواني فضة، وذهب، وشيئاَ كثيراً من الكسوة) ٣٦ (فأما الرب أوهب نعمة لشعبه أمام المصرين أن يعيروهم واستلبوا المصريين) . فإذا كان عدد بني إسرائيل كما علمت، واستعار رجالهم ونساؤهم من المصريين، يكون ما استعاروه مالاً غير محصور، كما وعد الله أولاً بأنكم تسلبون مصر، ثم أخبر ثانياً واستلبوا المصريين لكنه أجاز لهم السلب بحيلة الاستعارة، التي هي في الظاهر خديعة وغدر.

١٠- في الباب الثاني والثلاثين من سفر الخروج في حال عبادة العجل هكذا: ٢٥ (فنظر موسى عليه السلام الشعب أنه قد صار عرياناً إنما عراه هارون لعار النجاسة، وجعله عرياناً بين الأعداء) ٢٦ (فوقف في باب المحلة، وقال من كان من حزب الرب فليقبل إلي فاجتمع إليه جميع بني لاوى) ٢٧ (وقال لهم هذا ما يقول الرب إله إسرائيل ليتقلد كل رجل منكم سيفه فجوزوا في وسط المحلة من باب إلى باب، وارتدوا وليقتل الرجل منكم أخاه، وصاحبه، وقريبه) ٢٨ (فصنع بنو لاوى كما أمرهم موسى عليه السلام فقتلوا في ذلك اليوم من الشعب نحو ثلاثة وعشرين ألف رجل) . فقتل موسى عليه السلام على عبادة العجل ثلاثة وعشرين ألفاً. واعلم أنه وقع في الترجمة العربية سنة ١٨٣١، وسنة ١٨٤٤، وسنة ١٨٤٨ التي نقلت عنها هذه العبارة لفظ ثلاثة وعشرين ألف رجل.

١١- في الباب الخامس والعشرين من سفر العدد، أن بني إسرائيل لما زنوا

<<  <  ج: ص:  >  >>