للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الامرأة الأجنبية تسكبان عسلاً، وحنجرتها ألطف من الدهن) ٤ (ثم عاقبتها مرة كالعلقم، ومرهفة كسيف ذي فمين) ٥ (رجلاها تنحدران إلى الموت وخطوتها تنفذ إلى الجحيم) ٦ (تسلك أنت سبيل الحيات لأن طرقها ضالة لا تدرك) ٧ (والآن يا ابني اسمع مني، ولا تبعد عن أقوال فمي أجعل طريقك منها بعيداً، ولا تدن إلى أبواب منزلها) ٢٠ (لماذا تضلك يا ابني الامرأة الغريبة وتحاضنك أجنبية) .

ثم قال في الباب السادس: ٢٤ (لنحفظك من امرأة رضية ومن لطافة لسان غريبة لا يشتهي قلبك جمالها ولا تقتنصك غمزاتها) ٢٦ (فإن قيمة الزانية مقدارها خبزة واحدة وامرأة الرجل تصطاد النفس الكريمة) ٢٧ (أيستطيع رجل أن يخفي في حجره ناراً وما تحترق ثيابه) ٢٨ (أم يتمشى على جمر وما تحترق رجلاه) ٢٩ (هكذا من يدخل إلى امرأة غريبة لا يتبرأ إذا لمسها) .

ثم قال في الباب السابع: ٢٤ (فالآن يا ابني استمعني وأصغ إلى أقوال فمي) ٢٥ (لا تحنحن قلبك إلى طرقها ولا تضلن في مناهجها) ٢٦ (فإنها قد طرحت كثيرين جرحى وهي قتلت كل قوي) ٢٨ (بيتها هو طرق الجحيم محدرة إلى مطابق الموت) .

ثم قال في الباب الثالث والعشرين: ٣٣ (عيناك تنظران الأجنبيات وقلبك يتكلم بالملتويات) ٣٤ (وتكون كنائم في قلب البحر وكمدير راقد إذ تلفت الدفة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>