كتب (طامس نيوتن) تفسيراً على الأخبار عن الحوادث الآتية المندرجة في الكتب المقدسة، وطبع هذا
التفسير سنة ١٨٠٣ في بلدة لندن فقال في الصفحة ٦٣ و ٦٤ من المجلد الثاني من التفسير المذكور هكذا: "عمر رضي الله عنه كان ثاني الخلفاء، وكان من أعظم المظفرين الذي نشر الفساد على وجه الأرض كلها، وكانت خلافته إلى عشرة سنين ونصف فقط، وتسلط في هذه المدة على جميع مملكة العرب والشام وإيران ومصر وحاصر عسكره أورشليم، وجاء بنفسه ههنا وصالح المسيحيين بعد ما كانوا ضيقي الصدر من طول المحاصرة سنة ٦٣٧، وسلموا البلدة فأعطاهم شروطاً ذات عز وما نزع كنيسة من كنائسهم بل طلب من الأسقف موضعاً لبناء المسجد، فأخبره الأسقف عن حجر يعقوب وموضع الهيكل السليماني، وكان المسيحيون ملأوا هذا الموضع بالسرقين والروث لأجل عناد اليهود، فشرع عمر رضي الله عنه في تصفية هذا الموضع بنفسه، واقتدى به العظام من عسكره في هذا الأمر الذي هو من عبادة