نصف الدم على المذبح ونصفه على الشعب، كما هو مصرح في الباب الرابع والعشرين من كتاب الخروج وعبارته هكذا: ٣ (فجاء موسى وحدت الشعب بكل كلام الرب وجميع الفرائض فصرخ الشعب كله صرخة شديدة، وقالوا كل ما قال الله نعمل) ٤ (فكتب موسى جميع كلام الله وابتكر بالغداة فابتنى مذبحاً في أسفل الجبل واثني عشر منسكاً لاثني عشر سبط إسرائيل) ٥ (وأرسل شباب بني إسرائيل فاصعدوا وقوداً مسلمة وذبحوا ذبائح كاملة ثيراناً للرب) ٦ (وأخذ موسى نصف الدم وجعله في إناء والنصف الآخر رشه على المذبح) ٧ (وأخذ الميثاق وقرأه على الشعب فقالوا نفعل جميع ما قاله الله لنا ونطيع) ٨ (فأخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هذا العهد الذي عاهدكم الله به على كل هذا القول) ، وظني أن الكنيسة الرومانية لأجل هذه المفاسد التي علمتها في هذا الفصل كانت تمنع العامة عن قراءة هذه الكتب، وتقول إن الشر الناتج من قراءتها أكثر من الخير، ورأيهم في هذا الباب كان سليماً جداً، وعيوبها كانت مستترة عن أعين المخالفين لعدم شيوعها، ولما ظهرت فرقة البروتستنت وأظهرت هذه الكتب ظهر ما ظهر في ديار أوروبا في الرسالة الثالثة عشرة من كتاب الثلاث عشرة المطبوعة سنة ١٨٤٩ في بيروت في الصفحة ٤١٧ و ٤١٨ "فلننظر الآن قانوناً مرتباً من قبل