أن يتكلموا بالكلمة في آسيا، وفي الآية السابعة هكذا:"فلما أتوا إلى ميسيا حاولوا أن يذهبوا إلى ابثيتنية فلم يدعهم الروح" فالحواريون كان لأمورهم أصلان: أحدهما العقل، والثاني الإلهام، فبالنظر إلى الأول كانوا يحكمون في الأمور العامة، وبالنظر إلى الثاني في أمر الملة المسيحية، فلذلك كان الحواريون يغلطون في أمور بيوتهم وإرادتهم مثل الناس الآخرين كما هو مصرح في الآية ٣ و ٥ من الباب الثالث والعشرين من كتاب الأعمال، وفي الآية ٢٤ و ٢٨ من الباب الخامس عشر من الرسالة الرومية، وفي الآية ٥ و ٦ و ٨ من الباب السادس عشر من الرسالة الأولى إلى أهل قورنيثوس وفي الآية ١٥ و ١٦ و ١٧ و ١٨ من الباب الحادي