ثم قال نورتن بعد نقله:"لا يظن أحد أن هذا رأي إكهارن فقط، لأن كتاباً من الكتب لم يقبل في الجرمن قبولاً زائداً من كتابه، ويوافق رأي كثير من العلماء المتأخرين من الجرمن رأيه في أمر الأناجيل، وكذا في الأمور التي يلزم منها الإلزام على صدق الأناجيل" ولما كان نورتن حامياً للإنجيل رد كلام إكهارن بعد نقله على زعمه، لكنه ما أتى بشيء يُعْتد به كما لا يخفى على من نظر إليه، ومع ذلك اعترف هو أيضاً أن سبعة مواضع من هذه الأناجيل محرفة إلحاقية ليست من كلام الإنجيليين: ١ - صرح في الصفحة ٥٣ من كتابه أن البابين الأولين من إنجيل متى ليسا من تصنيفه، ٢ - وفي الصفحة ٦٣ أن قصة يهودا الأسخريوطي المذكورة في الباب السابع والعشرين من إنجيل متى من الآية الثالثة إلى العاشرة كاذبة إلحاقية، ٣ - وكذا الآية ٥٢ و ٥٣ من الباب المذكور إلحاقيتان، ٤ - في الصفحة ٧٠ أن اثنتي عشرة آية من التاسعة إلى العشرين من الباب السادس عشر من إنجيل مرقس إلحاقية، و ٥ - في الصفحة ٨٩ أن الآية ٤٣ و ٤٤ من الباب الثاني والعشرين من إنجيل لوقا إلحاقية،.