يقيناً واختلافها بينها اختلافاً شديداً كما في كودكس اسكندر يانوس وكودكس واطيكانوس من أعظم الأدلة الدالة على تحريف أسلافهم، ولا يلزم من القَدَامة الصحة ألا ترى إلى بعض الكتب الكاذبة المندرجة في اسكندر يانوس.
[الالحاق: في الرسالة الثانية من كتاب الثلاث عشرة رسالة المطبوع سنة ١٨٤٩ م في بيروت -وألّفه إسحاق بردكان- في الصفحة ٩٥:"ثم تتذكرون قول ايرونيموس كأنه قال: أنا الذي ليس يتبع غير بطرس أتّفق مشتركاً مع طوباويتك، والحال أنّه قال ليس يتبع غير المسيح كما ترون ذلك في الرسالة اللاتينية، فهذا تحريف عظيم ولكن لا نظنّ أنّه منكم بل من سلفائكم الذين أرادوا إضلالكم" انتهى كلامه بلفظه.
ولعمري إنّه صادق فيما قال رادّاً على الكاثوليك:(إنّ هذا التحريف من أسلافكم) ؛ لأنّ مثل هذا التحريف من أسلاف اليهود والنصارى وقع كثيراً.
وقال صاحب الرسالة الإحدى عشرية:"إنّ في الإنجيل الموجود في اللغة اللاتينية يذكر على أنّ المسيح رسم اثنين وسبعين تلميذاً، وأمّا الإنجيل الموجود في اللغة اليونانية يذكر بأنّ المسيح رسم سبعين" انتهى كلامه بلفظه.
فعند البروتستانت إقرار تحريف الأوّل، وعند الكاثوليك إقرار تحريف الثاني لازم البتّة] .