ومشاهدات يوحنا كان مشكوكاً [فيها] إلى سنة ٢٩٧، وأبقاه محفل نائس ومحفل لوديسيا مشكوكاً فيه أيضاً ومردوداً، وما قبلوه، والكنائس السريانية تَرُدُّ من الابتداء إلى الآن الرسالة الثانية لبطرس، ورسالة يهودا والرسالتين ليوحنا وكتاب المشاهدات، وردها جميع كنائس العرب أيضاً، وقد أقر هو بنفسه في الصفحة ٣٨ و ٣٩ من المباحث المحرفة المطبوعة سنة ١٨٥٥ في حق الصحف المذكورة: بأن هذه الصحف لم تكن منضمة بالإنجيل في الزمان الأول، ولا توجد في الترجمة السريانية الرسالة الثانية لبطرس ورسالة يهودا والرسالتان ليوحنا وكتاب مشاهدات يوحنا، ومن الآية الثانية إلى الحادية عشرة من الباب الثاني من إنجيل يوحنا والآية السابعة