واضحاً، كما بينوا التوحيد في الباب الرابع من كتاب الاستثناء - ٣٥ (لتعلم أن الرب هو الله وليس غيره) ٣٩ (فاعلم اليوم واقبل بقلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من تحت وليس غيره) . وفي الباب السادس من السفر المذكور ٤ (اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا فإنه رب واحد) ٥ (حِب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك) وفي الباب الخامس والأربعين من كتاب أشعياء ٥ (أنا هو الرب وليس غيري وليس دوني إله شددتك ولم تعرفني) ٦ (ليعلم الذين هم من مشرق الشمس والذين هم من المغرب أنه ليس غيري أنا الرب وليس آخر) . فالواجب على أهل المشرق والمغرب أن يعلموا أن لا إله إلا الله وحده لا أن يعلموا أن الله ثالث ثلاثة. وفي الآية التاسعة من الباب السادس والأربعين من كتاب أشعياء ٢ (إني أنا الله وليس غيري إلهاً وليس لي شبه) .
(تنبيه) حرّف صاحب الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م قول المسيح عليه السلام بتبديل ضمير المتكلم بضمير الخطاب، وترجم هكذا:(الرب إلهك إله واحد) وضيع بهذا التحريف المقصود الأعظم لأن ضمير المتكلم ههنا دال على أن عيسى ليس برب بل عبد مربوب بخلاف ضمير الخطاب والظاهر أن هذا التحريف قصدي.