ابناً لله بالمعنى الحقيقي ولا إلهاً لكن لما ولد بلا أبوين نسبه إلى الله. ولله در لوقا لقد أجاد ههنا لأنه لما كان المسيح عليه السلام مولوداً بلا أب فقط نسبه إلى يوسف النجار ولما كان آدم عليه السلام مولوداً بلا أبوين نسبه إلى الله.
-[٢] في الباب الرابع من سفر الخروج قول الله هكذا: ٢٢ (وتقول له هذا ما يقول الرب ابني بكري إسرائيل) ٣٣ (فقلت له أطلق ابني ليعبدني وإن أبيت أن تطلقه هو ذا أنا سأقتل ابنك بكرك) فأطلق على إسرائيل لفظ ابن الله في الموضعين بل أطلق عليه لفظ الابن البكر.
-[٣] في الزبور الثامن والثمانين قول داود عليه السلام في خطاب الله هكذا: ١٩ (حينئذ كلمت نبيك بالوحي وقلت إني وضعت عوناً على القوي ورفعت منتخباً من شعبي) ٢٠ (وجدت داود عبدي فمسحته بدهن قدسي) ٢٦ (هو يدعونني أنت أبي وإلهي وناصر خلاصي) ٢٧ (وأنا أيضاً أجعله بكراً أعلى من كل ملوك الأرض) فأطلق على الله لفظ الأب وعلى داود لفظ القوي