للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد وقعت هذه الأحوال كما أخبر. ١٥- وكقوله تعالى: {لن يضروكم إلا أذى} إما بالطعن في محمد وعيسى عليهما السلام، وإما بتخويف الضعفة من المسلمين {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون} فأخبر فيه عن ثلاث مغيبات: (الأول) : أن المؤمنين يكونون آمنين من ضرر اليهود. (والثاني) : لو قاتلوا المؤمنين ينهزمون. (والثالث) : أنه لا يحصل لهم قوة وشوكة بعد الانهزام وكلها وقع. ١٦- وكقوله تعالى: {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة} . وقد وقع كما أخبر وليس لليهود حكومة في موضع من المواضع وفي كل إقليم يوجدون رعايا مضروباً عليهم الذلة

<<  <  ج: ص:  >  >>