للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحن - يعني أهل الإسلام - فلا نقطع على علم عدد معروف عندنا ومن ادعى في ذلك سبعة آلاف سنة أو أكثر أو أقل، فقد قال ما لم يأت قط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه لفظة تصح عنه عليه السلام خلافه، بل نقطع على أن للدنيا أمداً لا يعلمه إلا الله تعالى قال الله تعالى: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنتم في الأمم قبلكم إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو الشعرة السوداء في الثور الأبيض) ، وهذه نسبة من تدبرها وعرف مقدار عدد أهل الإسلام ونسبة ما بأيديهم من معمور الأرض وأنه الأكثر علم أن للدنيا أمداً لا يعلمه إلا الله تعالى) انتهى كلامه بلفظه، وهو مختار الفقير أيضاً والعلم التام عند الله وهو أعلم.

(الاختلاف السادس) أن الحكم الحادي عشر الزائد على الأحكام العشرة المشهورة يوجد في السامرية ولا يوجد في العبرانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>