للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتهى، فظهر من تحرير هذين المفسرين أربعة أشياء:

(الأول) أن اليهود يعتبرون الرواية اللسانية كالتوراة بل كثيراً ما يعظمونها تعظيماً زائداً عليه ويفهمون أنها بمنزلة الروح والتوراة بمنزلة الجسد وإذا كان حال التوراة هكذا فكيف حال الكتب الأخر.

(والثاني) أن هذه الروايات جمعها يهودا حق دوش في آخر القرن الثاني وكانت محفوظة بالحفظ اللساني إلى ألف وسبعمائة سنة، ووقع على اليهود في أثناء هذه المدة آفات عظيمة ودواهي جسيمة مثل حادثة بخت نصر

<<  <  ج: ص:  >  >>