للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والسادس) أنهم كانوا يقدمونهم على أنفسهم مع احتياجهم، وهذه الأوصاف الستة تدل على كمال الإيمان ومن اعتقد في حقهم غير هذا فهو مخطئ وهؤلاء الفقراء من المهاجرين كانوا يقولون لأبي بكر رضي الله عنه يا خليفة رسول الله والله يشهد على كونهم صادقين فوجب أن يكونوا صادقين في هذا القول أيضاً ومتى كان الأمر كذلك وجب الجزم بصحة إمامته.

١٢- وقال الله تعالى في سورة آل عمران: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} .

<<  <  ج: ص:  >  >>