عاملتهم أبناء صنفهم وقد كانت استبعادات أبناء صنفهم غالباً أقوى من استبعاداتهم الناقصة، وأنا أنقل بعض المواضع من المواضع التي يستهزؤون بها ويستبعدونها.. مثلاً:
[١] وقع في الباب الثاني والعشرين من كتاب العدد هكذا: ٢٨: (ففتح الرب فم الأتانة وقالت لبلعام: ما الذي فعلت بك هذه ثلاث مرات قد ضربتني) ٢٩: (فقال بلعام للأتان: لأنك استأهلت ذلك مني إلخ) ٣٠: (فقالت الأتانة لبلعام: لست أنا أتانك التي تركب منذ كنت غلاماً إلى يومك هذا فهل فعلت بك مثل هذا فقال: لا) .
قال هورن في الصفحة ٦٣٦ من المجلد الثاني من تفسيره المطبوع سنة ١٨٢٢:(إن الكفار من زمان قليل يستهزؤون بتكلم أتان بلعام) انتهى.
[٢] ووقع في الباب السابع عشر من سفر الملوك الأول أن الغربان ٢ كانت