للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكقوله في سورة الشورى: {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} وفي الأحاديث أنه تولد في الإيمان ولذلك ظهرت منه معجزات كثيرة. هذا غاية جهدهم في إثبات المخالفة بين القرآن والأحاديث.

(والجواب) أن الأمرين الأولين لما كانا من أعظم مطاعن النبي صلى الله عليه وسلم أردت أن أتعرض لهما في الباب السادس في المطاعن وأجيب عنهما هناك فانتظر.

(والجواب عن الثالث) أن الضال في الآية الأولى ليس المراد به الضال عن الإيمان ليكون بمعنى الكافر فيرد اعتراضهم بل في تفسير هذه الآية وجوه:

(الأول) ما روي مرفوعاً أنه عليه الصلاة والسلام قال ضللت عن جدي عبد المطلب وأنا صبي ضائع وكاد الجوع يقتلني فهداني الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>