أن لا يهلك ذريته بعد موته كما هو مصرح به في الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الأول فوجد نقض العهد أيضاً بأمر الله.
(٩) في الآية السابعة من الباب الرابع والثلاثين من سفر الخروج هكذا: (يجازى الأبناء وأبناؤهم بإثم آبائهم إلى ثلاثة وأربعة أجيال) وفي الآية العشرين من الباب الثامن عشر من كتاب حزقيال هكذا: (النفس التي تخطئ فهي تموت والابن لا يحمل إثم الأب، والأب لا يحمل إثم الابن وعدل العادل يكون عليه وشر الشرير يقع عليه) . فيعلم منه أن الأبناء لا يحملون إثم الآباء إلى جيل واحد فضلاً عن أربعة أجيال وهذا الحمل لو كان إلى أربعة أجيال فقط كان مغتنماً لكن الإله الأب نقض هذا الحكم أيضاً وأمر بحمل إثم الآباء على الأبناء بعد أجيال كثيرة أيضاً.
في الباب الخامس عشر من سفر صموئيل الأول هكذا: (هكذا يقول الرب الصباووت إني ذكرت كل ما صنع عماليق بإسرائيل أنه قاومه في الطريق حيث صعدوا من مصر ٣ فالآن اذهب فاضرب عماليق وأهلك جميع ما لهم ولا ترحمهم ولا ترغب من مالهم شيئاً بل اقتل من الرجال والنساء