(٤١) في الآية العشرين من الباب الثالث والثلاثين من سفر الخروج قول الله في خطاب موسى عليه السلام هكذا: (إنك لا تقدر على النظر إلى وجهي لأنه لا يراني بشر فيحيا) . وفي الآية الثلاثين من الباب الثاني والثلاثين من سفر التكوين قول يعقوب عليه السلام هكذا:(رأيت الله وجهاً لوجه وتخلصت نفسي) . فرأى يعقوب عليه السلام الله وجهاً لوجه وبقي حياً، وفي القصة التي وقع فيها هذا القول أشياء أخرى أيضاً لا تليق. الأول: ذكر المصارعة بين الله وبين يعقوب. والثاني: كونها ممتدة إلى طلوع الفجر. والثالث: أنه لم يقو أحدهما بالآخر. والرابع: أن الله لم يقدر أن ينطلق بذاته فقال أطلقني. والخامس: أن يعقوب لم يطلقه إلا بعوض وهو أن يباركه. والسادس: أن الله سأله عن اسمه فعلم أنه ما كان يعلم اسمه.
(٤٢) الآية الثانية عشر من الباب الرابع من الرسالة الأولى ليوحنا هكذا: (الله لم ينظره أحد قط) . وفي الباب الرابع والعشرين من سفر الخروج هكذا: ٩ (وصعد موسى وهارون وناد أب وأبيهو وسبعون رجلاً من شيوخ إسرائيل ١٠ ونظروا