مذبح الرب محطبين حطباً ومستقين ماء في الموضع الذي يختاره الرب. وفي الباب السادس والخمسين من كتاب أشعيا هكذا:(يقول الرب للخصيين الذين يحفظون سبوتي ويختارون ما أنا شئته ويمسكون بعهدي أعطيهم في بيتي وفي حيطاني موضعاً واسماً أفضل من البنين والبنات، أعطيهم اسماً أبدياً لا يبيد) يعلم من هذه الآيات أن الله مجوز لتزوج زوجتين واحد القوم في العبودية والرق وراض عن الخصيين. (وهذه) الأشياء كلها مذمومة عند الإنكليز شرعاً أو عقلاً والآية الخامسة والعشرون من الباب الأول من الرسالة الأولى إلى أهل قورنثيوس هكذا: (لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس) . والآية التاسعة من الباب الرابع عشر من كتاب حزقيال هكذا:(والنبي إذا ضل وتكلم بكلام فأنا الرب أضللت ذلك النبي) الخ. ويعلم من هاتين الآيتين جهل الله وإضلاله لأنبيائه (والعياذ بالله) . وقال جان كلارك الملحد بعد ما نقل بعض الأقاويل المنقولة فيما قبل:(أن إله بني إسرائيل هذا ليس قاتلاً ظالماً كاذباً أحمق مضلاً فقط بل هو نار محرقة أيضاً) .
كما قال بولس في الآية التاسعة والعشرين من الباب الثاني عشر من الرسالة العبرانية إلهنا نار آكلة والوقوع في يدي هذا الإله مخيف. كما قال بولس في الآية الحادية والثلاثين من الباب العاشر من الرسالة العبرانية (مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي) . فتحصيل الحرية من رقية مثل هذا الإله