للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟» قلنا: لا، والله! وهي تقدر على ألاتطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أرحم بعباده من هذه بولدها» .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد» .

وحديث الذي أوصى أولاده إذا مات أن يحرقوه، وأيضا حديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسا، وأيضا الحديث الذي يخبر بفرح الله بتوبة عبده وغير ذلك مشهور على الألسن يتداوله الناس فرحمة الله واسعة.

[الذي لا يأمن جاره بوائقه]

قال تعالى: اعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً [النساء/ ٣٦]

<<  <   >  >>