للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الريّ من حوض الحبيب صلى الله عليه وسلم، فاللهم امنن علينا بفضلك في هذا اليوم العظيم.

[* ما يستفاد من الأحاديث:]

١- وجوب الإيمان بحوض النبي صلى الله عليه وسلم وهو الحوض المورود:

ومن أنكر ذلك فهو فاسق مبتدع، وقد نفته المعتزلة، والأحاديث الصحيحة حجة عليهم.

قال القاضي عياض رحمه الله: أحاديث الحوض صحيحة، والإيمان به فرض، وهو على ظاهره عند أهل السنة والجماعة، لا يتأول ولا يختلف فيه، وحديثه متواتر النقل رواه خلائق من الصحابة.. وقد جمع ذلك كله الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه البعث والنشور بأسانيده وطرقه المتكاثرات، وفي بعض هذا ما يقتضي كون الحديث متواترا. اهـ «١»

٢- خلاصة صفة الحوض كما في الأحاديث الصحيحة:

قال العلامة ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في الطحاوية:


(١) (شرح النووي لصحيح مسلم/ ١٥/ ٥٣) .

<<  <   >  >>