هذا الحديث وغيره كثير من الأدلة الدامغة والقاطعة على أن الجنة والنار مخلوقان الان.
قال ابن القيم رحمه الله:
لم يزل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون وتابعوهم وأهل السنة والحديث قاطبة وفقهاء الإسلام وأهل التصوف والزهد على اعتقاد ذلك وإثباته، مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة، وما علم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم من أولهم إلى اخرهم فإنهم دعوا الأمم إليها، وأخبروا بها..
ولهذا يذكر السلف في عقائدهم: أن الجنة والنار مخلوقتان. اهـ «١»
[شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته بأمته:]
قال صلى الله عليه وسلم:«ولقد أدنيت النار مني حتى لقد جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم» وهذا يدل على رحمته وشفقته على أمته في الدنيا والاخرة ف صلى الله عليه وسلم.
(١) (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح/ ١٨، ١٩) مؤسسة أم القرى، المنصورة، مصر.