للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤) الحفظ من عذاب الله أو رفع العذاب]

كما قال تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال/ ٣٣] .

[٥) دخول الجنة]

الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في سيد الاستغفار صلى الله عليه وسلم: «ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة» .

فالعبد بحاجة دائما إلى عون الله ورحمته مهما قدم من الأعمال الصالحة، وفي الاستغفار إثبات العجز عن الكمال في الطاعة والقربات. «١»

[٦) أن يتذكر المسلم دور الاستغفار في تهذيب النفس]

وتطهيرها وتزكيتها.

وأن يدرك أنه يكون سببا في تفريج أي هم أو كرب.

وأن يعلم أنه يكون سببا في بركة العمر أو الأجل.


(١) (فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري/ ٩٢٤- ٩٣٣) د/ محمد عبد الله العيدي، باختصار وتصرف.

<<  <   >  >>