كما قال تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال/ ٣٣] .
[٥) دخول الجنة]
الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في سيد الاستغفار صلى الله عليه وسلم:«ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة» .
فالعبد بحاجة دائما إلى عون الله ورحمته مهما قدم من الأعمال الصالحة، وفي الاستغفار إثبات العجز عن الكمال في الطاعة والقربات. «١»
[٦) أن يتذكر المسلم دور الاستغفار في تهذيب النفس]
وتطهيرها وتزكيتها.
وأن يدرك أنه يكون سببا في تفريج أي هم أو كرب.
وأن يعلم أنه يكون سببا في بركة العمر أو الأجل.
(١) (فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري/ ٩٢٤- ٩٣٣) د/ محمد عبد الله العيدي، باختصار وتصرف.