للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس، فجلاه الله له حتى عاينه، فطفق يخبرهم عن آياته ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئا.

وأخبرهم عن عيرهم في مسراه ورجوعه، وأخبرهم عن وقت قدومها، وأخبرهم عن البعير الذي يقدمها.

وكان الأمر كما قال، فلم يزدهم ذلك إلا نفورا، وأبى الظالمون إلا كفورا. اهـ «١»

[* ما يستفاد من الحديث:]

١- أن للسماء أبوابا حقيقية وحفظة موكلين بها.

٢- إثبات الاستئذان، وأنه ينبغي لمن يستأذن أن يقول: أنا فلان، ولا يقتصر على أنا، لأنه ينافي مطلوب الاستفهام، وأن المار يسلّم على القائد، وإن كان المار أفضل من القاعد.

٣- استحباب تلقي أهل الفضل بالبشر والترحيب والثناء والدعاء.

٤- جواز مدح الإنسان المأمون على الافتتان في وجهه.


(١) (زاد المعاد/ ٣/ ٣٨، ٣٩)

<<  <   >  >>