للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«يا معشر النساء تصدّقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، إنكن تكثرن اللعن، وتكفرن العشير» .

[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

قال تعالى:

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ال عمران/ ١٠٤] .

قال السعدي رحمه الله:

أي: وليكن منكم أيها المؤمنون الذين منّ الله عليهم بالإيمان، والاعتصام بحبله أمة أي: جماعة يدعون إلى الخير وهم اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله ويبعد من سخطه ويأمرون بالمعروف وهو ما عرف بالعقل والشرع حسنه وينهون عن المنكر وهو ما عرف بالشرع والعقل قبحه. وهذا إرشاد من الله للمؤمنين أن يكون منهم جماعة متصدية للدعوة إلى سبيله وإرشاد الخلق إلى دينه.

ويدخل في ذلك العلماء المعلمون للدين، والوعاظ الذين يدعون أهل الأديان إلى الدخول في دين الإسلام، ويدعون المنحرفين إلى الاستقامة، والمجاهدون في سبيل الله، والمتصدون لتفقد أحوال الناس

<<  <   >  >>