للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[- واقعية هذا الدين:]

إذ ينظر الإنسان لا على أنه ملك، بل على أنه بشر يخطئ ويصيب، ودواء هذا الخطأ إنما يكون بالتوبة والاستغفار.

[- اهتمام الإسلام بالجانب الروحي في الإنسان:]

وذلك بتشريع ما يغذيه ويقويه، عكس المذاهب البشرية القائمة الان، التي أغفلت الروح من حسابها، فصارت الحياة أشبه بغابة ممتلئة بالوحوش والحيوانات المفترسة، والسيادة أو الغلبة فيها للأقوى. «١»

[* استغفروا ربكم]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «٢»

«إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال:

باستغفار ولدك لك» .

«طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا» .

«كل بني ادم خطاء، وخير الخطائين التوابون» .

«ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله تعالى فيها مائة مرة» .

«من أحبّ أن تسرّه صحيفته، فليكثر فيها من الاستغفار» .


(١) (توجيهات نبوية على الطريق/ ٩٣) د/ السيد محمد نوح، دار اليقين، المنصورة، مصر، ط ١، ١٤١٨ هـ.
(٢) جميع ما ورد من الأحاديث من صحيح الجامع وتركت الإحالات رغبة في الاختصار، انظر (ترتيب صحيح الجامع على الأبواب الفقهية/ ٣/ ٣٧٤، ٣٧٥) رتبه/ عوني نعيم الشريف.

<<  <   >  >>