١٤- الجود بالنفس من أعظم مراتب الجود، وهذا أمر قد عرف به الحبيب صلى الله عليه وسلم.
فهو صلى الله عليه وسلم يتمنى أن يقتل ثم يحيا ثم يقتل ثم يحيا ثم يقتل، وهذا الذي يجود هذا الجود ليس بغريب عليه أن يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، فقد كان صلى الله عليه وسلم يعطي هذا واد من الإبل وغيره واد من الغنم.
فعلى من أراد الجنة أن يبذل مهرها، لأن سلعة الله غالية، وليس للمرء أغلى من نفسه، فمن قدمها مهرا فقد قدم أعظم ما عنده، وبذل أعظم ما يملك.
[فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا]
" حادثة الإفك
" حادثة الإفك مصاب عظيم، وبلاء جسيم، وفتنة خبيث لئيم، أصابت قلب كل مسلم محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولال بيته قبل مصابهم بهذا البلاء المستعر، والشر المستطير.