التي تؤمن بها، وقبل ذلك عليها أن تستشعر غضب وسخط الذي في السماء عز وجلّ، فإن ذلك يزجرها، ويهيئها لطاعة زوجها، فإنه جنتها ونارها، فلتنظر أين هي من ذلك.
ويمكن أيضا أن يقال إن هناك أمورا تغضب الرجل أكثر من امتناع زوجته عليه، فعلى المرأة التقية أن تتجنب ذلك، وترجع عن كل ما يؤذي زوجها، وإلا فما الذي يؤمّنها سخط الله تعالى ولعنة الملائكة إياها والعياذ بالله.
[* ما يستفاد من الحديث:]
١- اللعنة هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله:
معنى لعن الملائكة أنها تدعو على هذه المرأة باللعنة، واللعنة هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله، فإذا دعاها إلى فراشه ليستمتاع بها بما أذن الله له فيه فأبت أن تجيء، فإنها تلعنها الملائكة- والعياذ بالله- أي تدعو عليها باللعنة إلى أن تصبح.
٢- غضب الله تعالى على الهاجرة لفراش زوجها:
واللفظ الثاني: أنها إذا هجرت فراش زوجها، فإن الله تعالى يغضب عليها حتى يرضى عنها الزوج، وهذا أشد من الأول، لأن