للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧) جواز تحدث المرء بما فيه من فضل بحسب الحاجة لذلك عند الأمن من المباهاة والتعاظم، وكل امرئ أعلم بحقيقة نفسه.

٨) بيان أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة الكمال الإنساني لأنه منحصر في الحكمتين العلمية والعملية، وقد أشار إلى الأولى بقوله «أعلمكم» وإلى الثانية بقوله: «أتقاكم» .

٩) رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وشفقته على أمته، فقد كان يخفف عليهم ويأمرهم بما يطيقون من الأعمال، والأمثلة على ذلك كثيرة والحمد لله وهي مشهورة من قوله وفعله.

فمن قوله هذا الحديث السابق" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون.."

وأيضا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السابق.

ومن فعله أنه صلى الله عليه وسلم ما خيّر بين أمرين إلا أختار أيسرهما، ونظائر هذا في السنة كثير.

١٠) منزلة النبي العظيمة عند الله تبارك وتعالى فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

<<  <   >  >>