خطيئة بالأمس، فلما رأى الله تعالى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض على لسان دواد وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على أيدي المسيء، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم» «١»
٢- تمكن الباطل وسيادته، الأمر الذي يؤدي إلى أن تتحول الأرض إلى بؤرة من الشر والفساد.
٣- إعطاء الكسالى والمصرين من الناس المبرر للقعود، بدعوى أنهم لم يجدوا من يرشدهم ويأمرهم، وينهاهم ويدلهم على الله.
٤- فقدان الناس لمعنى الأمن في أنفسهم:
بل وفي أهليهم، وذويهم وأموالهم الأمر الذي يؤدي إلى الكسل والتواني بل والقعود عن أداء الواجب وقد أشار الحديث إلى كل هذه
(١) مجمع الزوائد: كتاب الفتن، باب وجوب إنكار المنكر (٧/ ٢٦٩) وعزاه إلى الطبراني قائلا، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.