للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: فكان ابن مليكة يقول: اللهم! إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو أن نفتن عن ديننا. «١»

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو بين ظهراني أصحابه: «إني على الحوض، أنتظر من يرد عليّ منكم، فوالله! ليقتطعن دوني رجال، فلأقولن: أي ربّ! مني ومن أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم» «٢»

وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! ما انية الحوض؟ قال:

«والذي نفس محمد بيده! لانيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، انية الجنة من شرب منها لم يظمأ اخر ما عليه، يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل» «٣»


(١) مسلم: كتاب الفضائل، باب: إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته، رقم (٥٩٢٨) (٥٩٢٩) (٥٩٤٥) .
(٢) مسلم: كتاب الفضائل، باب: إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته، رقم (٥٩٢٨) (٥٩٢٩) (٥٩٤٥) .
(٣) مسلم: كتاب الفضائل، باب: إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته، رقم (٥٩٢٨) (٥٩٢٩) (٥٩٤٥) .

<<  <   >  >>