٥- وفيه خدمة الأجانب للمرأة من وراء حجاب وجواز تستر المرأة بالشيء المنفصل عن البدن.
٦- توجه المرأة لقضاء حاجتها واحدها وبغير إذن خاص من زوجها بل اعتمادا على الإذن العام المستند إلى العرف العام.
٧- جواز تحلي المرأة في السفر بالقلادة ونحوها، وصيانة المال ولو قلّ للنهي عن إضاعة المال، فإن عقد عائشة رضي الله عنها لم يكن من ذهب ولا جوهر.
٨- شؤم الحرص على المال، لأنها لو لم تطل في التفتيش لرجعت بسرعة فلما زاد على قدر الحاجة حصل ما جرى.
٩- استعمال بعض الجيش ساقة يكون أمينا ليحمل الضعيف ويحفظ ما يسقط وغير ذلك من المصالح.
١٠- إغاثة الملهوف، وعون المنقطع، وإنقاذ الضائع، وإكرام ذوي القدر وإيثارهم بالركوب، وتجشم المشقة لأجل ذلك، وحسن الأدب مع الأجانب خصوصا النساء لا سيما في الخلوة.
١١- ملاحظة الزوجة وحسن معاشرتها، والتقصير من ذلك عند إشاعة ما يقتضي النقص وإن لم يتحقق، وفائدة ذلك أن تتفطن لتغيير الحال فتعتذر أو تعترف.