١ - الاتّصال: وهو الرواية عمّن عاصره وسمع منه، ما قد سمعه منه. ٢ - الانقطاع: وهو الرواية عمَّن لَم يعاصره أصلاً. ٣ - الإرسال الخفي: وهو الرواية عمَّن عاصره ولم يسمع منه. ٤ - التدليس: هو الرواية عمّن عاصره وسمع منه، ما لم يسمعه منه. وانظر: نكت الزركشي ٢/ ٦٨، والتقييد والإيضاح ٩٧، ونكت ابن حجر ٢/ ٦١٤، وأثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء: ٦٠ وما بعدها. (٢) قال الزركشي ٢/ ٧٠: ((أي: أن ((فلاناً)) ومثله، إن أسقط ذلك ويسمي الشيخ فقط، فيقول: ((فلان)) كما تراه في حكاية ابن عيينة)). (٣) بمعجمتين، وزن: جَعْفَر. التقريب (٤٧٢٩). (٤) أسند هذه القصة الحاكم في المدخل إلى الإكليل: ٢٠ - ٢١، وفي معرفة علوم الحديث: ١٠٥، والخطيب في الكفاية: (٥١٢ ت، ٣٥٩ هـ). قال الزركشي ٢/ ٧٠: ((هكذا مثّل هذا القسم، ثم حكى الخلاف فيمن عرف به هل يرد حديثه مطلقاً، أو ما لم يصرّح فيه بالاتصال؟ وهو يقتضي جريانه في ابن عيينة، وهو مردود، فإن ابن عبد البر حكى عن أئمة الحديث أنهم قالوا: يقبل تدليس ابن عيينة؛ لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظرائهما. وقال الكرابيسي: دلّس ابن عيينة عن مثل معمر ومسعر بن كدام ومالك بن مغول. وقال الحاكم في سؤالاته للدارقطني: سُئِل عن تدليس ابن جريج، فقال: يتجنب تدليسه، فإنه وحش التدليس لا يدلس إلاّ فيما سمعه من مجروح، فأما ابن عيينة فإنه يدلّس عن الثقات. =