(١) ((لأن مجرد الرواية عنه لا تكون تعديلاً)). أفاده البقاعي. النكت الوفية: ٢١٥ / أ. وقال البلقيني: ٢٢٥: ((أبو حنيفة يقبل مثل هذا)). وقال الزركشي ٣/ ٣٧٤: ((وظاهره حكاية خلاف فيه، وبه صرّح الخبازي من الحنفية، وإنما قَبِلَ أبو حنيفة ذلك في عصر التابعين لغلبة العدالة عليهم)). ونسبه ابن الموّاق إلى أكثر أهل الحديث كالبزّار والدارقطني، وقال الدارقطني: من روى عنه ثقتان فقد ارتفعت جهالته وثبتت عدالته. انظر: فتح المغيث ١/ ٣٥١. وزاد ابن الملقن في المقنع ١/ ٢٥٦ أن قال: ((إن كان الراوي عنه لا يروي إلا عن عدلٍ قُبِلَ، وإلاّ فلا)). وانظر: شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٢ - ٤٣. (٢) قال الزركشي في نكته ٣/ ٣٧٤: ((وهذا الذي أبهم الظاهر أنه إمام الحرمين، فإنه فسّر المستور بأنه الذي لم يظهر منه نقيض العدالة، ولم يتفق البحث في الباطن عن عدالته)). وانظر: البرهان ١/ ٣٩٦. لكن الحافظ العراقي جزم بأنه البغوي، فقال: ((هو أبو محمد اليغوي صاحب التهذيب، فهذا لفظه بحروفه)). التقييد والإيضاح: ١٤٥، وشرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٤، وانظر قول البغوي في: التهذيب في فقه الشافعي له ٥/ ٢٦٣.