(٢) في (ع) والتقييد: ((وقد)). (٣) هذه القصة أوردها الخطيب في الكفاية: (١١٧ ت، ٦٤ هـ) بسند ضعيف، فيه أحمد بن كامل القاضي، قال الذهبي في الميزان ١/ ١٢٩: ((ليَّنه الدارقطني. وقال: كان متساهلاً ومشَّاه غيره، وكان من أوعية العلم، كان يعتمد على حفظه فيَهِمْ)). قال العراقي في التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٧: ((والذي يغلب على الظن عدم صحة هذه الحكاية وقد رواها الخطيب في الكفاية بإسناده وفي سندها أحمد بن كامل القاضي، وكان يعتمد على حفظه فيهم، وقال الدارقطني كان متساهلاً)). وقال في التقييد والإيضاح: ١٦٥: ((أحسن المصنف في التعبير عن هذه الحكاية بقوله: بلغنا ولم يجزم بنقلها، فقد رأيت بعض الأئمة من شيوخنا يستبعد صحتها، ويقول على تقدير وقوعها لم يكن ابن أربع سنين، وإنما كان ضئيل الخلقة فيظن صغره. والذي يغلب على الظن عدم صحتها. وقد مال الزركشي في نكته ٣/ ٤٧١ إلى خلاف ما ذهب إليه العراقي، وانظر: تاريخ بغداد ٤/ ٣٥٦، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٤٤، وميزان الاعتدال ١/ ١٢٩، ولسان الميزان ١/ ٢٤٩. (٤) أي: لا تكتبوا له سماعاً. (٥) الكفاية: (١١٧ ت، ٦٤ - ٦٥ هـ).