(٢) ترجمته في السِّيَر ١٩/ ٣٧٥. (٣) هو الحافظ أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني المصري، توفي سنة (٣٥٧ هـ). انظر: تاريخ دمشق ١٥/ ٢٣٩، والسِّيَر ١٦/ ١٧٩. (٤) انظر: تعليقنا على شرح التبصرة ٢/ ٢١٦. (٥) قبل هذا في جميع النسخ و (ع) والتقييد والشذا جاءت التعليقة الآتية: ((وقع في الأصل، في شيخ المقرئ ظريف ((عبد الله))، وإنما هو: ((عبيد الله)) بالتصغير، ومحمد بن إسحاق أبوه، هو أبو عبد الله ابن منده، فقوله: الحافظ إذن مجرور)). قلنا: ولا يشك باحث ناقد فطن أن هذه التعليقة ليست من ابن الصلاح، بل هي من أحد النساخ لنسخ ابن الصلاح، ولعله كان من المبكرين، ثم درجت من بعد هذه الزيادة في علوم الحديث لابن الصلاح. وقد أحسنت بنت الشاطئ إذ جعلتها في الحاشية، وأشارت إلى أنها في حاشية نسخة من نسخها المعتمدة، وصاحب هذه الحاشية مخطئ في استدراكه على ابن الصلاح واستدراكه مبني على خطأ، وهو أن المترجمين لابن منده لم يشيروا إلى أن له ولداً اسمه عبد الله بل ذكروا من أولاده عُبيد الله، ولعل المترجمين قصّروا في ذلك أو اكتفوا بما لابن منده من كنية، وهي أبو عبد الله. وانظر في ترجمة ابن منده: تاريخ الإسلام: ٣٢٠ وفيات سنة (٣٩٥)، والسِّيَر ١٧/ ٢٨، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٣١، وطبقات الحفاظ: ٤٠٨، وانظر: السِّيَر أيضاً ١٦/ ١٨٠. (٦) قال الزركشي ٣/ ٥٨٢: ((ويقال: قابل بالكتاب قبالاً ومقابلة، أي: جعله قبالته، وجعل فيه كلماً في الآخر، ومنه: منازل القوم تتقابل، أي: يقابل بعضها بعضاً، وهو بمعنى المعارضة، يقال: عارضت بالكتاب الكتاب، أي: جعلت ما في آخرها مثل ما في الآخر، مأخوذ من عارضته بالثوب إذا أعطيته وأخذت غيره)). (٧) انظر: نكت الزركشي ٣/ ٥٨٠.