(٢) بهذا اللفظ أخرجه الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٧٠ من طريق العباس بن أحمد المذكر، قال: حَدَّثَنا داود بن علي بن خلف، قال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حَدَّثَنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله. واستنكره وذكر الحمل فيه على المذكر وساقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٣٦ بسنده عن شيخه القزاز، عن الخطيب، وانظر تنزيه الشريعة ٢/ ١٨١، واللآلئ ٢/ ٧٨، والأسرار: ٤٨٢. (٣) لا أصل له، انظر كشف الخفاء ٢/ ٣٩٨. (٤) أخرجه أحمد ١/ ٢٠١، وأبو داود (١٦٦٥)، والطبراني في الكبير (٢٨٩٣)، والبيهقي ٧/ ٢٣، وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٢٩٦، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٧٩ من طريق فاطمة بنت الحسين، عن أبيها مرفوعا، وأخرجه مالك في الموطأ (٢٨٤٦) عن زيد بن أسلم، مرفوعاً: ((اعطوا السائل وإن جاء على فرس)) قال ابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٢٩٤: ((لا أعلم في إرسال هذا الحديث خلافا بين رواة مالك وليس في هذا اللفظ مسند صحيح يحتج به فيما علمت)). (٥) وقد يراد بالمشهور ما اشتهر عَلَى الألسنة، وقد أفرد له العلماء مؤلفات، انظرها في الرسالة المستطرفة: ١٩١، ومقدمة المقاصد الحسنة، والمشهور قد يكون صحيحاً، وقد يكون حسناً أو ضعيفاً أو موضوعاً أو لا أصل له. (٦) أخرجه أحمد ٢/ ٣٧٩، والترمذي (٢٦٢٧)، والنسائي ٨/ ١٠٤ - ١٠٥، وابن حبان (١٨٠)، والحاكم ١/ ١٠، من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: ((حسن صحيح)). وأخرجه البخاري ١/ ١٠، ومسلم ١/ ٤٨، والترمذي (٢٥٠٤) و (٢٦٢٨) والنسائي ٨/ ١٠٦ - ١٠٧ من حديث أبي موسى بنحوه.