وهذا جزء من حديث أخرجه البخاري ٣/ ١٨٨ (٢٥١٨)، ومسلم ١/ ٦٢ (٨٤) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مُرَاوح، عن أبي ذرٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله ... وفيهما: ((تعين صانعاً))، وعند مسلم أيضاً بلفظ: ((فتعين الصانع))، هكذا في الأصول المطبوعة لـ" الصحيحين ": ((صانعاً)) - بالصاد المهملة والنون - ومثل ذَلِكَ في مسند الحميدي (١٣١)، ومسند الإمام أَحْمَد ٥/ ١٥٠ و٥/ ١٧١، وفي فتح الباري ٥/ ١٤٨: ((ضائعاً))، وفي عمدة القاري ١٣/ ٧٩: ((ضايعاً)). وانظر تفصيل ذَلِكَ في: شرح مسلم للنووي ١/ ٢٧١، وفتح الباري ٥/ ١٤٩، وعمدة القاري ١٣/ ٨٠. (٢) الأخرق: هو الذي ليس بصانع ولا يحسن العمل، يقال: رجل أخرق: لا صنعة له، والجمع: خُرْق - بضم ثُمَّ سكون - وامرأةٌ خرقاء كذلك. انظر: فتح الباري ٥/ ١٤٩. (٣) هو أبو زكريا، يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة البصري، نزيل المغرب بإفريقية، توفي سنة (٢٠٠ هـ). انظر: الجرح والتعديل ٩/ ١٥٥، والكامل ٩/ ١٢٣، وميزان الاعتدال ٤/ ٣٨٠، والسير ٩/ ٣٩٦. (٤) الأعراف: ١٤٥. (٥) في (ب): ((مصر))، وهذا القول ذكرته كتب التفسير عن مجاهد، والذي ذكروه عن قتادة أنه قال: ((منازلهم))، وقال أيضاً: ((الشام))، وقال أيضاً: ((مصر)). انظر: تفسير الطبري ٩/ ٤١، وتفسير البغوي ٢/ ٢٣٤، والبحر المحيط ٤/ ٣٨٩، والدر المنثور ٣/ ٥٦٢، والقصة في الضعفاء لأبي زرعة ٢/ ٣٤٠. (٦) بفتح النون والزاي. التقريب (٦٢٦٤)، والأنساب ٤/ ٢٢١. (٧) خار يَخُورُ خُوَاراً - بالضم - صاح، والخُوَار: هو صياح البقر في الأصل، ثُمَّ توسعوا فيه فأطلقوه عَلَى صياح جميع البهائم. انظر: التاج ١١/ ٢٣١.