(٢) الفتح: ٢٩. (٣) الْمُدُّ - بضم الميم - مكيال معروف، وإنما قَدَّره به؛ لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به في العادة. وحكى الخطّابي أنَّهُ روي بفتح الميم قال: والمراد به: الفضل والطول. والنصيف بوزن رغيف، هو النصف كما يقال: عشر عشير، وقيل: النصيف هنا مكيال يكال به، وهو دون المد. انظر: النهاية ٤/ ٣٠٨، وفتح الباري ٧/ ٣٤، وعمدة القاري ١٦/ ١٨٨. (٤) أخرجه الطيالسي (٢١٨٣)، وعلي بن الجعد (٧٦٠) و (٣٥٥٣)، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٧٤، وأحمد ٣/ ١١ و ٥٤، وفي الفضائل (٥) و (٦) و (٧)، وعبد بن حميد (٩١٨)، والبخاري ٥/ ١٠، ومسلم ٧/ ١٨٨، وأبو داود (٤٦٥٨)، وابن أبي عاصم (٩٨٨) إلى (٩٩١)، والترمذي (٣٨٦١)، والبزار (٢٧٦٨)، وأبو يعلى (١٠٨٧) و (١١٩٨)، وابن حبان (٦٩٩٤)، والخطيب البغدادي ٧/ ١٤٤، والبغوي (٣٥٩) من حديث أبي سعيد الخدري. (٥) لذا قال الحافظ ابن حجر في الإصابة ١/ ١١: ((والقول بالتعميم هو الذي صرح به الجمهور، وهو المعتبر)). (٦) تاح له الشيء، وأتيح له الشيء، أي: قُدّرَ لهُ، وأتاح له الشىء، أي قدره له. الصحاح ١/ ٣٥٦. (٧) راجع التقييد: ٣٠١. (٨) راجع: محاسن الاصطلاح ٤٢٩، وشرح التبصرة ٣/ ٢١. (٩) سقطت من (م).