وأما النقل، فلم يذكر الحاكم ذلك، ولكنه عد المخضرمين ثم قال: ((ومن التابعين بعد المخضرمين طبقة ولدوا في زمان رسول الله ولم يسمعوا منه ... )). وانظر: معرفة علوم الحديث: ٤٤. (٢) بضم الحاء وفتح النون. انظر: الإكمال ٢/ ٥٥٩. (٣) بضم الخاء المعجمة وسكون الواو. انظر: الأنساب ٢/ ٤٨٧. (٤) قال العراقي في التقييد والإيضاح: ٣٢٢: ((اقتصر المصنف عَلَى أن المخضرم مأخوذ من الخضرمة، وهي القطع، وأنه بفتح الراء، والذي رجّحه العسكري في اشتقاقه غير ما ذكره المصنف، فقال في كتاب الأوائل المخضرمة من الإبل التي نتجت من العراب، واليمانية فقيل: رجل مخضرم إذا عاش في الجاهلية والإسلام قال: وهذا أعجب القولين إليَّ قلت (القائل هو العراقي): فكأنه مأخوذ من الشيء المتردد بين أمرين هل هو من هذا أو من هذا، قال الجوهري: لحم مخضرَم - بفتح الراء - لا يدرى من ذكر هو أم أنثى. قال: والمخضرم أيضاً: الشاعر الذي أدرك الجاهلية والإسلام مثل لبيد، ورجل مخضرم النسب أي: دَعِيّ، وقال صاحب المحكم: رجل مخضرم إذا كان نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الإسلام. ورجل مخضرم أبوه أبيض وهو أسود. ورجل مخضرم: ناقص الحسب، وقيل: هو الذي ليس بكريم النسب، وقيل: هو الدعي ... فالمخضرم عَلَى هذا متردد بين الصحابة لإدراكه زمن الجاهلية والإسلام وبين التابعين لعدم رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو متردد بين أمرين ... )). وانظر: الصحاح ٥/ ١٩١٤، والمحكم ٥/ ٢٠٠، ولسان العرب ١٢/ ١٨٥، وشرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٦٥ مع تعليقنا عليه. (٥) ذكرهم نقلاً عن الإمام مسلم الحاكم في معرفة علوم الحديث: ٤٤ - ٤٥، وانظر: التقييد والإيضاح: ٣٢٤، وشرح التبصرة ٣/ ٦٧، ومحاسن الاصطلاح ٤٥٢.