(٢) في (ب): ((قد قاله)). (٣) الحِنْث: الخُلْفُ في اليمين، حَنِثَ في يمينِهِ حِنْثاً وحَنَثاً: لَمْ يبرَّ فيها. لسان العرب ٢/ ١٥١. (٤) الحِبالة – بالكسر –: هي ما يصاد بها من أي شيء كانت، والجمع: حبائل، ومنه: ما روي: ((النساء حبائل الشيطان)) أي: مصايده، والمراد هنا: في عصمته. انظر: النهاية ١/ ٣٣٣ واللسان ١١/ ١٣٦. (٥) انظر: نكت الزركشي ١/ ٢٤٩، والتقييد والإيضاح: ٣٨. (٦) انظر: الجمع بين الصحيحين ٣ أ. (٧) بفتح الجيم وسكون الراء وفتح الهاء. انظر: فتح الباري ١/ ٤٧٨. (٨) صحيح البخاري ١/ ١٠٣ عقيب (٣٧٠). وحديث ابن عباس: أخرجه أحمد ١/ ٢٧٥، والترمذي (٢٧٩٦)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٧٤، والبيهقي ٢/ ٢٢٨. من طريق أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس، مرفوعاً. وسنده ضعيف؛ لضعف أبي يحيى القتات. ليَّنه الحافظ في التقريب (٨٤٤٤). وحديث جرهد: أخرجه عبد الرزاق (١١١٥) و (١٩٨٨)، والحميدي (٨٥٧)، وابن أبي شيبة (٢٦٦٩٢)، وأحمد ٣/ ٤٧٨ و ٤٧٩، والدارمي (٢٦٥٠)، والبخاري في تاريخه الكبير ٥/ (١٥٤)، وأبو داود (٤٠١٤)، والترمذي (٢٧٩٥)، والطحاوي في شرح المشكل (١٧٠١) و (١٧٠٢)، وفي شرح المعاني ١/ ٤٧٥، وابن حبان (١٧١٠) والطبراني في الكبير (٢١٣٨) – (٢١٥١)، والدارقطني ١/ ٢٢٤، والبيهقي ٢/ ٢٢٨. وحديثه مضطرب جداً. قال ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٢٥٥ متحدّثاً عن جرهد: ((لا تكاد تثبت له صحبة روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الفخذ عورة))، وقد رواه غيره جماعة، وحديثه ذلك مضطرب)). = =وانظر فيه: بيان الوهم والإيهام ٣/ ٣٣٨ (١٠٨٢) و (١٠٨٣) فقد أطال النفس فيه، ونصب الراية ١/ ٢٤١ – ٢٤٢، وأثر علل الحديث ٢٤٣ – ٢٤٦. وحديث محمد بن جحش: أخرجه أحمد ٥/ ٢٨٩ – ٢٩٠، وعبد بن حميد (٣٦٧)، والنسائي ٧/ ٣١٤، والحاكم ٤/ ١٨٠، والبغوي (٢٢٥١). قال الزيلعي في نصب الراية ٤/ ٢٤٥ عن إسناد أحمد: ((هذا مسند صالح)). قلنا: وكذلك ورد من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، مرفوعاً. بلفظ: ((إذا أنكح أحدكم عبده أو أجيره، فلا ينظر إلى شيء من عورته؛ فإنَّما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته)). أخرجه أحمد ٢/ ١٨٧، وأبو داود (٤٩٦)، والبيهقي ٢/ ٢٢٨ – ٢٢٩، وسنده قوي.