(٢) قال الزركشي ١/ ٣١٢: ((المعروف في اللغة: أنعمت - بتقديم النون - بمعنى: بالغت، يقال: أنعم في الشيء إذا بالغ فيه ... ، وأما أمعنت، فقال ابن الأنباري في الزاهر: يقال: قد أمعن لي بحقي، أي: اعترف به وأظهره. قال أبو العباس: هو مأخوذ من الماء المعين، وهو الجاري الظاهر. وقال ابن فارس في المقاييس: معن: مادته تدلّ على سهولة في جريان، يقال: مَعَنَ الماءُ: إذا جرى، وأمعن الفرس في عَدْوِهِ، وأمعنَ بحقي: ذهب به. وأمعنت الأرض رَوِيَتْ. انتهى. وعلى هذا يتخرج كلام المصنِّف)). قلنا: انظر: الزاهر ٢/ ٥٩٢، ومقاييس اللغة ٥/ ٣٥٥، والصحاح ٦/ ٢٢٠٥، والتقييد والإيضاح: ٤٦، وشرح التبصرة ١/ ١٨٦. (٣) ساقطة من (م). (٤) اعترض على ابن الصلاح في تقسيمه هذا باعتراضات، أوردها الزركشي مع أجوبته عنها. فانظر: نكته ١/ ٣١٣ - ٣١٧. (٥) في (جـ): ((تعهد)).