للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالمشي: منها الظَّبْي قال أبو دواد:

وقُصْرى شَنِجِ الأنْسا ... ءِ نَبَّاحٍ منَ الشُّعْبِ

يعني الظِّباء.

ومنها الذِّئْب وهو أقْزَل، وإذا طُرد فكأنه يَتَوجَّى.

ومنها الغُراب وهو يحجل كأنه مُقيَّد، قال الطِّرمَّاح:

شَنِجُ النَّسا حَرِقُ الجَناحِ كأنَّهُ ... في الدَّارِ إثْرَ الظّاعنينَ مُقيَّدُ

فكأن شَنَجَ النَّسا يستحب في العِتاق خاصة، ولا يستحب في الهَماليج.

ويستحب في الكَفَلِ الامِّلاسُ والاسْتِواء ويكره فيه الفَرَق وهو إشْرافُ إحدى الوَرِكَيْن على الأخرى، ولذلك قال الشاعر:

<<  <   >  >>